بصعوبة أمسك بقلمى لأ كتب لك .. ففي بعض المواقف المؤثرة نجد صعوبة في التعبير عما في قلوبنا .. فما انا بقادر على شكرى لك لعظيم عملك .. وجليل فعلك وحسن معاونتك .. ومن ذلك عرفت جميلك وعلمت قدرك .. صديق صاحب فضل كبير.. شهم وكريم.. أنجيتني من شدة كادت تذهب بآمالي وتقضي على اعمالى .. أبدلت صفائي بالشقاء وهنائي بالعناء .
جزى الله النوائب كل خير .......... كما كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها إلا لأنى ..........عرفت بها عدوي من صديقي
كيف أشكر لك هذا الصنيع الجميل واحمد هذا الفعل الجليل .. لصديق طبعه الله على الشيم الكريمة والسجايا الشريفة .. والأخلاق الفاضلة .. والصفات الكاملة .. معودا بإغاثة الملهوف .. معروفا بإعانة الضعيف .. مشهورا بمساعدة الإخوان المحتاجين .. فلله الحمد على جزيل م آتاك .. وله الشكر على جليل ماأعطاك ..
يكفيك شرفا وفخرا أن الله قسم لك المروءة والشجاعة .. ووهبك الشفقة والرحمة .. فابتهجت النفوس بتلك المزايا الغراء .. ولهذا انطلقت الألسنة بالشكر والثناء .
ختاما .........!!
لاأملك غير الدعاء لك بطول البقاء ودوام الصحة والعافية وبارك الله لك في كل ماتملك وأسكنك الجنة .. جزاك الله كل خير واكثر من المحبين للخير امثالك صديقي الحبيب الغالي.[b]